الشاعرة فاطمة عبد الله - أصابع المطر

أصابع المطر

مدونة الأديبة الليبية : نورا إبراهيم

الأربعاء، 7 أبريل 2010

الشاعرة فاطمة عبد الله

:


ولدت بمدينة بنغازي عام 1952 م.ف ، درست الابتدائية  بمدرسة البركة للبنات والإعدادية بمدرسة المجاهد حالياً ،
التحقت بمعهد المعلمات لتحصل على إجازة التدريس العامة والخاصة في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية لتمارس التدريس بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية.
كرِّمت في عيد المعلم ، كتبت الشعر العربي كما كتبت الشعر العامي وألفت الأغاني وأعدَّت وقدمت برامج إذاعية عديدة وقامت بنشاط صحفي إلي جانب كونها مريبة وربة بيت.
شاركت في مهرجان النهر الصناعي ونشاطات كلية الآداب بجامعة قاريونس ونشرت قصائدها في عدة صحف كما أذيعت أشعارها عبر الأثير.
لها ديوان شعري تحت الطبع بمجلس الثقافة العام ، كتب مقدمة له الشاعر الكبير حسن أحمد السوسي ، كما أن لها مخطوطين لديوانين آخرين لم تحدد لهما اسميهما بعد ، ولها الآن ديوانها الشعري الدارج الأول بعد الاتفاق المبدئي مع المركز الوطني للمأثورات الشعبية بسبها علي طبعه.
تناولت كتاباتها الشعر والبحوث التراثية والقصة القصيرة وقصص الأطفال وأبحاثاً ودراسات في الأدب العربي والأدب الدارج والتراث نشرتها في صحف مختلفة أبرزها صحيفة الشلال وصحيفة دارنس وقد تركت العمل بالتدريس للتفرغ للأدب إبداعاً وبحثاً.
ومن قصائد الشاعرة فاطمة عبدالله، وهي أقرب إلى التصوف الاجتماعي ، نضجت تجربتها الشعرية فانطلقت إلي فضاءات رحبة وكوَّنت حصيلة من الإحساس الدافئ فسكبت عليه زخماً من حرارة الحلم  ، وتوهج الكلمات فاستأثرت مشاعرها ، شاعرية فذة وفصاحة عامية فريدة ، رقيقة الشعور في فضاء ملئ بحفيف الأسرار والهمسات فأضاءت بروحها الوضاءة الكون من حولها :

خوذ الرضا والربح ريح قلبي
يا وليد كبدي واتبع اللِّي نبِّي
طيع المولى
وامشى على هديه وقول رسوله
تسعد حياتك لاخره والأولى
تنال الرضا والمغفرة من ربي
خلَّك صاين
حق البلاد وما عليه اتماين
روحك افديها ما تخلي خاين
يوطا ثراها يوم فيه ايصبِّى
حبّ الناس
وارعى مشاعرهم بكل إحساس
وخلِّي المحبَّة دوم والإخلاص
ماليات قلبك يا حبيِّب قليبى

وقصيدة أخرى :


صاعب فراقك مر كيف نطيقه
ونا قبل ما نحمل بلاك دقيقه
كيف نعبِّر
وقلبي على فرقاك كيف نصبِّر
يا هل ترى كيفى وفيّ تفكِّر
وإلاَّ خذاكالموح رحت طريقه
يا اللي بدونك من حياتىنجضر
والعقل صاف وراك شايط ريقه
تصبر عنِّي ..                  وتغيب تهجرنى تخيب ظنى
يا اللِّي أوهامك فى المنام يْجنِّي
يخلَّن الشوق معاى نار طليقه
نيران بعدك يا عزيز هفنى
دايراتفى جوفي تقول حريقه
ليش تفارق           وعارف فراقك مر منه شارق
عقلىالعايمفى بحورك غارق
وأنت اللِّي تجلى غمامة ضيقه
بعدك عليا راه جوفى حارق
ونقول ما نجحدعليك حقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق