يقول الباحث أحمد
بوزيد في مخطوط كتابه " ومضات من التراث الليبي "
يتم الختان في سن السنتين تقريباً أو قبلها
بقليل أو بعدها ولم يكن هناك طبيب متخصِّص في الختان بل كان هناك رجل تعلم عملية
الختان بالنقل عن الأسلاف ولا يحضر معه مخدر أو المعدات الحديثة ويتم أحضار الطفل
بعد أن يُلبس الثوب الأبيض المزين بالرسومات
مثل الهلال والنجمة وعبارات أخرى مثل – الله أكبر - و يوضع على قسعة من عود
وتتم عملية الختان ومن ثم ينقل الطفل ألي أمه وسط زغاريد النسوة وأثناء عملية
الختان تردد النسوة الأهازيج منها:
طهارهنعولوا فيه جميع لنبيا حاضرينَّه.
يشقيك في نظيف الناب بعد طهاره يا مينة الولد.
إن شاالله بعد تطهير يجي فوق منقوش ديرها
إن شاالله بعد طهور على أفراش لو لاف نقعدوا.
إن شاالله بعد طهور يزرع الصوب في ناساً علم.
خوالك عرب زينين الموس يا ولد لا يرعبك
خوالك وعيلة هلك يبقوا شيوخ في خيط ليبيا
إن شا الله أوليد حلال اردلــه اتعاب لا يوم لآخرة
إن شا الله بعد تطهير يقبـــى شرع قاضـي عيلته
إن شا الله بعد حناه يلوذ في جنانات الغلاء
إن شا الله بعد طهور يبني بيت غربي بيتنا
طهورك عليهم نور اللِّي بوك ميجود حاضره
إن شا الله بعد طهور يْجي فوق عالي ديرها
إن شا الله بعد طهور يجيب عين سوده ذابله
ما اجمل حنان الام العربية التي تفرح بختان ابنها وهذه اجمل هدية للطفولة
ردحذفمساكين اطفال اوربا محرومين من حنان الختان