استطلاع حول أدب المرأة في التراث بالجبل الأخضر - أصابع المطر

أصابع المطر

مدونة الأديبة الليبية : نورا إبراهيم

الأحد، 2 سبتمبر 2018

استطلاع حول أدب المرأة في التراث بالجبل الأخضر

التراث في أبسط تعريف له هو السجِّل الكامل للنشاط الإنساني في مجتمع ما على مدى زمني طويل ، بمعنى آخر حفظ مُجمل المناشط الإنسانية في الذاكرة الجماعية لشعب من الشعوب بحيث تعكس نفسها - أي هذه المناشط -  في حاضر الأمة تفكيراً، وسلوكاً، وهذا السجل التراثي قد يكون قصيدة شعرية ، أو وثيقة تاريخية ، أو إبداعاً أدبياً ، أو اختراعاً علمياً ، أو مؤلفاً ثقافياً ، أو لوحة تشكيلية ، أو نحتاً فنياً ، أو شكلاً معمارياً ، أو أقصوصة أسطورية ، أو مثالاً شعبياً، أو احتفالاً  شعبياً، أو تقليداً عائلياً ، أو عرفاً اجتماعياً..باختصار فإن التراث هو تراكم تاريخي طويل متعدد المشارب (ثقافي، أدبي، اقتصادي، اجتماعي ، سياسي ، معماري..إلخ) ، وهذا السجل بكامل حمولته يشكل هوية كل مجتمع وخصوصيته التي تميِّزه عن باقي المجتمعات.
والحال ، أن المنتج التراثي ما زال يمثل قيمة عالية وبكل المقاييس المادية والمعنوية ، بالنسبة لشعوب العالم ، وأن الاهتمام بجمع التراث الخاص وإحياءه وتعميمه أصبح داخلاً في سياسات الدول المتحضِّرة التي ترى في البعث التراثي وسيلة فاعلة في بعث الروح الوطنية وتعزيز الولاء الوطني، وليس خافياً أن الدول التي تولي تراثها اهتماماً زائداً تصبح أكثر تماسكاً وصلابة ، بمعنى أوضح أن التراث أصبح عنصراً فاعلاً في الوحدة الوطنية للدول.


والجبل الأخضر كأحد امتدادات هذا الوطن يشكل  منذ الأزل بعوالمه المُخضرة الغارقة بدفء التعابيرـ يشكل امتداداً شاعرياً متميزاً تلقائياً ترعرت بين جنباته ، كغيره من رُبَى وفيافي وقرى وطننا الحبيب ثقافة وتراث شعبي تناقلته الأجيال وحفظه الرواة ، فهذا الجبل غني بالمأثور الشعبي والمعاني الجميلة وبموسيقا تهز أوتار القلوب من لفظ حلو عذب وسلس .. وأيضا  زاخرٌ بالمعاني الجميلة الرائعة التي تشكل في مجملها منظومة تراثية جديرة بالفحص والدراسة والتنقيب  يحتاج منا إلى مزيد من التأمل العميق في أناة هادئة مُنصتة إلى شدو هذا التراث وترانيمه الموغلة في نسغ مجتمعنا ؛ فبيئتنا غنية خصبة ، وأرضنا مترعة بشدو المنشدين ، وأكثر إيحاءً وثراءً وصوراً مكثفة خصبة في المعاني والفصاحة المدهشة ..  أدرك ( المركز الوطني للمأثورات الشعبية ) ومقره سبها عروس الجنوب ، ضرورة مسابقة الزمن للكشف عن مغاليق كنوز المأثور وما يختزله من خواص تراثية جمة لا تُعدُّ ولا تحصى من ثراء لغوي وقوة في التعابير ، وفيه فتنة وإغراء وجمال بموسيقاها التي عندما تلامس الأذن بروعتها تسحرك ؛ إما باطنها فتكنفه لغة تنبجس من الواقع من ثراء في الرمز ، ولا شك فإنَّ العمل الجماعي ، والصبر الطويل على التنقيب لاكتشاف جذور المأثور وسباق الزمن نظراً لرحيل كبار السنِّ من شيوخنا وعجائزنا ، فكان على مركز المأثور أن يبذل جهداً من التنقيب عن مصادر التراث الشفوية من أفواه العجائز وكبار السن أولئك الذين ساهموا في تشكيل المشهد التراثي وذلك لتدوين وحفظ المأثور الشفهي لكي يحافظ عليه من الاندثار ويحفظه من الذاكرة الشفهية الآيلة  للزوال.
لذا كان لزماً علينا ـ وقد كنت ضمن أعضاء اللجنة المكلفة بجمع التراث بهذا الجبل ـ أن أتجوَّل بين مجالس عجائزنا الطيبات وأن أصطاد عبر أحاديثي معهن ما يشكل كنزاً تراثياً تأكد لي في بداية عملي أهميته وقيمة محتواه.
ـ الحاجة ( سالمه بنت طاهر) تجاوز عمرها المائة سنة ونيفاً ، شهدت إبان شبابها معتقلات المقرون والعقيلة ولازالت ذاكرتها زاخرة بالكثير من الحكايا والروايات التي لا تتوقف عن سردها ..
.. الحاجة سالمة بنت طاهر ضاهت كبار الشعراء الفحول فهي وبنات جيلها في ذلك الوقت ـ كن سنداً وعوناً للرجال في محنتهم ، وأقصد هنا تلك الفترة من كفاح شعبنا ونضاله ضد المستعمر الإيطالي وما لاقاه شعبنا من عناء طال الرجال والنساء على حد سواء ، ولعل أغلب ( القذاذير والشعر والهجاوي ) في تلك الفترة كانت خيرَ مُعبِّرٍ عن حالة المعاناة التي طالت الجميع ، وكانت لسان حالٍ فصيح لتراكمات تلك الحقبة الغابرة.
الحاجة ( سالمة ) تتذكر بحزن بالغ واقعة إعدام شيخ الشهداء عمر المختار بُعيد اعتقاله ومحاكمته صورياً حيث أنشدتْ :

(حيه على راعي الجنجان
العسكر هان هتايا .. روَّح ع الطليان)

والجنجان المقصود بها : الفرس.

كما اختزلت حال الوطن حينذاك في كلمات بسيطة لكنها زاخرة بالدلالات الكثيرة:
( يا وطني وعماره..
ما فيه اللِّىايقول إيساره)

وإيساره تعني إكرام الضيوف وهي تقال للترحيب بهم وهي تقصد عدم وجود من يكرم الضيف نظراً لرقة الحال وشظف المعيشة .
كما تُنشد وبحـرقة بالغة تتبدَّى في معاني كلماتها:

( ركبن فيه كلاين سود
نين اربنَّه
من عند البردي جابنه )

والبردي منطقة واقعة شرقي مدينة درنة.

وها هي تتحدث أيضاً عن الفقر وشظف العيش فتقول:


ياهلناالعصــاره
حفاره حيط وجهــــار (1)
اللي مــالقيوا شاة العيد
بعد مالاً واجد وعـــديد
ويشبع جـاره والزواره

-      وفي الرثاء ، وفقد الأحبة الذي اعتادت المرأة بطبيعتها أن تبدع فيه تقول :-

وقالت أيضا في رثاء أهلها :
حيه علي حمل اللعـــابه *
طال غيابه ماجاني عياط وجابه
يافايت غيطـــانه *
من بعده قالوا عربانه رحنا في يدين النهابة
حيه علي حمل اللعـــابه
طال غيابه ماجاني عياط وجابه
                                                                                   


،والحقيقة كونها مسنة ، وكوننا قد تأخرنا كثيراً في التدوين ،والتسجيل فإننا لن نستطيع أن نوفيها حقها في كونها شاعرة مجيده ،وبارعة وخصوصاً في جانب الرثاء ومعظم أشعارها ضاع  نتيجة النسيان وعدم وجود التوثيق وظل القليل الذي ما زال عالقاً بذاكرتها شاهداً على تميز هذه المرأة :




ـ الحاجة رابحة  فضيل وعمرها حوالي 80 سنة ..تحدثت لي عن بعض الرجاجيب ( التي تنشد للأطفال ) كما ترنَّمت لنا بالكثير من (هجاوي الرحَى) وهى عبارة عن ترانيم تقولها المرأة أثناء انكبابها على أعمال الرحَي للتسلية والتنفيس عن المكامن ، وأيضاً للحث على العمل : 



- اللِّي ايريدياكلْ عيشْ
ايدير عـزمْ وإيجي للرحَى
ـ حتى وانْ خمَّمن لـيدين
انـدير عزم وانجي للرحَى

و( خمَّمن ) هنا المقصود بها التعب أي أنه لو تعبت اليدين فلا بد أن تشتد الهمة ، وأن تقوم المرأة بالعمل على الرحى لكي تطحن وتجهز الدقيق :





ومن أغاني الرحى الداعية إلى العمل وأهميته :


ـ يا رب ســلم اســويدك بـــاع وشـــرا وجابك
ايريدك تقـــيمي الخــطـاطير وهو عنـــا بك
رقيـــــــــق الــــــغـــرض ما عنـــــــــا بك



(الخطاطير) تعني الضيوف العابرين أي أن صاحب الرحى اهتم بها أو اعتني بها من أجل أن تطحن للضيوف الدقيق من أجل إكرامهم وإطعامهم أما ( رقيق الغرض ) أي البخيل فلم يهتم بها أو يعتني بها من بخله وتقتيره.
ورغم ما تلاقيه المرأة من  تعب وعناء في إدارة الرحي إلا أنها تتخذ من صوت الرحى والحبوب مجروشه كمقطوعة لانهمار فيض خواطرها ؛ فأحياناً تشكو من آلام يديها المتقرِّحتين من عمل الرحى ، وأحياناً تتذكَّر فراق الأحبة وهجرانهم ، وأحياناً كثيرة يصبح صوت الرحى مناسبة للبكاء على الأطلال .. فالنغمة الهادئة الحزينة التي تنبعث من جرَّاء طحن الحبوب لا تتركها المرأة دون أن تشدو بترانيمها التي دائماً ما تتشح بطابع الحزن. 
أما عن الرجاجيب فهناك (رجيب )  يقال في ترقيص الأطفال وهدهدتهم  .. ففي ترجيبة البنت يقال عادة وكما أخبرتنا الحاجة رابحة فضيل :





ـ يالولل ..ويالولال
جاب عبيد وجاب اجمال
وجاب ذهب ماله كيال
قالت والله ما نا باله
بوها مستشوي مازال
..وكاثر عيبه في المرسال
حنك باتت حرجانه
وسيدك طفا نيرانه
وقالت اشوي في بنتي نا



وفي ترجيب الولد أي عند ترقصيه بين اليدين تقول:



كيس كــُوْس- كـــيس كـــوس
العبــــد ايشــــدّ واهو يـــلبس


أي أن الأم تتمنى أن يكبر ابنها ويلبس والعبد الذي يخدمه يشد له الحصان كناية عن الثراء والغنى الذي تتمناه الأم لوليدها .
ـ  الحاجة ( رقيَّة فضيل ) البالغة من العمر التسعين تحدثت لنا بإسهاب عن كيفية صناعة الخبر العربي الذي يعد وقتها وجبة رئيسية .
فقد عرف مجتمعنا  الخبر (المدموس) وهو يوضع حجر أملس في النار إلى أن تخفت النار ثم يرصف الحجر بجانب بعض ويوضع أو يطرح فوقه العجين ثم يصلب فوقه لهب من الشبرق وهو عبارة عن نبات مشهور في الجبل الأخضر ويردم في العوين وفوقه الجمر قليلاً ثم ينفض ويصبح جاهزاً للأكل .. الحاجة ( رقيَّة فضيل ) لا تخفي حنينها لمذاق ذلك الخبز الذي ترى أنه يختلف عن مذاق خبز اليوم كما تواصل حديثها حول  التطور الذي طرأ على خبز (المدموسة) إلى التنور الذي يُصنع من حجر الممر والطفلة وهي ماده خزفيَّة بعد التكسير والطحن والتحميص حيث تمر على مراحل طويلة من التجهيز والإعداد لتصنع منها في النهاية (التنانير) جمع تنوِّر الذي يُخبز فيه الخبز ، أما العجينة الخزفية فتستغل في صناعة (القدر والبرمهوالبخَّاره ) وأغلب معدَّات المطبخ المستعملة وقتها .
ـ الحاجة ( نيسيَّه أشعيب ) عمرها 90 سنة فقد حكت لنا الكثير من (الخراريف) وهي قصص شعبية أسطورية تروى للتسلية في غياب وسائل الترفيه الموجودة حالياً ، كما لا تخلو من الحكم وعرض التجارب المفيدة .. حكت لنا ( الحاجة نيسيَّة ) عن قصة ( نقارش ) وبأسلوبها الحكواتي الممتع وصفت غيرة الجارات من ( نقارش ) فأغرنها بأكل عشبة تسبَّبت لها بالحمل ، ثم وشين بها عند أخيها حيث حملها أخوها ووضعها في مكان ناءٍ ترتاده الوحوش ويتجنبه البشر بعيداً عن النجع خوف الفضيحة ، وتركها وحيده ، فنقارش ، وكما تقول الحاجة نيسيَّة صاحبت الوحوش ، وعندما حان موعد الإنجاب أنجبت من جنبها وليس من بطنها وساعدتها حوريَّات الأرض واهتتمن بها وأخيراً تذكرها شقيقها بعد سنوات طويلة وعندما زارها وجد ابنها قد كبر فقال له معاتباً:

يا خالي يا خال خالي
يا مسيِّب لأمي في الوطن الخالي

 فعرف أنه ابن شقيقته ( نقارش) وحدثتنا الحاجة ( نسية  أشعيب)
أيضاً عن البنات السبع وبنات عمهن السبع الحاجة زمزم البالغة من العمر أكثر من 80 سنة فقد حدثتنا عن طريقة ( نسج  الهدم) وغيرها من الصناعات اليدويَّة ، وأيضاً أرتنا أنموذجاً لبيت صيف صغير وجميل نسجته بيديها ..
.. تحدَّثت لنا عن الأفراح في الماضي وهي تجيد صناعة البيوت ولازالت بيدها المعروقتين تنسج نماذج صغيرة من بيت الصيف ، أيضاً لازالت تحفظ طريقة صناعة النسج والهدمة وغيرها من الأعمال اليدوية التي بدأت تندثر وتتلاشى وهذه فرصة مواتية لمراكز التدريب والهيآت السياحية والتراثية للاستفادة من مهاراتها في إحياء هذه الصناعات التقليديَّة.


ـ الحاجة ( عمريَّة ) البالغة من العمر 60 سنة استفاضت وفي انسياب شائق حول العواطف والمشاعر والعلاقات العاطفية البريئة والقصص الرومانسية والحوارات الغزليَّة التي تتشكَّل بين الأنثى والذكر تبتسم وهي تنشد لنا حواريَّات البئر الذي كان ملتقى للمحبين والمغرمين .

ـ الشاب أثناء قدومه للبئر يجد فتاتين فيقول :

العافي يا بنات العوافي
أسقينا يا بنت الاجواد
ويـــكرِّر أيضاً في طلب متأدب:
اللِّي جايك عطشان
تسقيه صوب والله ادردح.


و( ادردح ) المقصود بها يذهب في حال سبيله
فترد عليه ( المقصودة بكلامه ) وتقول:
 اللِّي جاينا عطشان
يمشي قنيع ما فيه خاصه
أي يهب قنوعاً راضياً لا ينقصه شيء وهي كناية عدم الموافقة والقبول .. غير أن صديقتها تتدخل هنا إما بدافع الخوف أو الحسد فتقول له:
ـ نحنا شرابنا سمْ
واللِّي يذوقه يندمْ
-اللِّي يشرب شرابنا
يوحل في عقابنا
فيرد الشاب بلباقة المحب الولهان:
شرابك اللِّي مسموم
مطري لخاطري فيه الدواء.

وهي كناية عن طلب الوصال ومطري هنا تعنى : تم وصفه
وأيضاً تتحدث الحاجة عمريَّة عن رجل شاهد امرأة جميلة وعادة ما يكون اللقاء عند البئر فقال لها:

اسمع يا سقيم العرف
تشقي بناس ذانون غيرنا

و( ذانون ) هنا المقصود بها الرجل غير المناسب
ويقول أيضاً في معرض تغزله العفيف:

-      خذيتو احواش العقل        الله والنبي لاتخونهم

-      اللي ماهو غني بالمال          قدامة أولافهيوخذوا

-      يا عين وادينك في ديناك      بناس كنز ما فيهم طنز


الحاجة (عمريَّة ) التي شدتنا بحديثها الرائع أكدت أن ( الغناوي ) كانت تنشد على ( الزين ) وعلى الأب وعلى الرجل الذي سوف تتزوجه وابن الرجل الزين وعن الحب زمان والوفاء واصلت الحاجة ( عمريَّة ):-


 ما قلت لك يا عين
ارجي عزيز را ه  دينه وفا

من خلال بحثي ولقائي مع العديد من النساء اللواتي شكلن منظومة التراث الشعبي بأطيافه المتعددة  أجد أن المرأة الليبية قديماً شاعره بطبعها وحكيمة بحكم تجربتها وهي شاعرة مجيدة وراوية دقيقة  .. زاحمت الرجل في كل ميادين الشعر والحياة والتراث بأجمله.. وسارت معه علي دربه بكل اقتدار وإشعار المرأة الليبية أرخت للحياة الاجتماعية القاسية في لبيبا في أزمنة الحرب والسلم وفي حالات الفرح والحزن ولم تترك شاردة ولا واردة إلا وسجلتها في قصائدها وترانيمها التي نحن بصدد تجميعها وتوثيقها حفاظاً عليها من الاندثار وسعياً إلى تشكيل ملامح هويتنا الليبية التي نعتز بها جميعاً.    







خــاتـمـة:  

ـ لقد خلصتُ من خلال دراستي هذا إلى أن المرأة اللِّيبية شاعرة بطبعها ، وهي شاعرة مجيدة ، وقد زاحمت الرجل في ميادين الشعر وسارت معه على دربه بكل اقتدار .
وأشعار المرأة أرَّخت للحياة الاجتماعية في ليبيا في أزمنة الحرب والسلم ، وفي حالي الفرح والحزن.
ولم تترك شاردةً ولا واردةً إِلاَّ وسجَّلتها في قصائدها.
لذلك لم يكن هذا المشروع الإنساني حكراً على الرجل. بل شاركته المرأة إيماناً منها بأهمية وجودها الأنثوي ، المهم  في كل شيء ، فما بالكم بالشعر الذي هو وليد العاطفة وابن المشاعر والأحاسيس والمرأة هي أبرع مصنع لهذه العواطف  والإحساسات.
إن أدب المرأة الشعبي غزيز ، لأن طبيعة المرأة تنهمر  أو تتدفق منها العواطف ،  فالشعر هو الوسيلة التي تسكب فيها  مشاعرها وتعبر فيها ، عن فرحها ، و ترحها ، الشكوى ، والحنين ، والحب ، والوصف ، وأيضاَ الحكمة ، ولأن الإنسان هو ابن بيئته ، التي نشأ فيها وترعرع ، وبذلك سهل حفظ الموروث الشعبي ،وتناقله من جيل إلى جيل ، يفهمه عند أهلها ، وينفعلون لها وبها ومعها.






المصادر والمراجع

ـ أغـاني العلم                     عيَّاد العوامي .
ـ أغنيات من بلادي      عبد السلام قادر بوه .
ـ السبحة والمنديل    بدريَّة الأشهب.
ـ ديوان حليمة أشريف.
ـ عطشان وردي     حليمة اشريِّفالسعيطي.
ـ غناوة العلم قصيدة البيت الواحد.     أحمد يوسف عقيلة.
ـ محاضرات في التراث الشعبي      مجموعة كتاب .
ـ معجم الأديبات اللِّيبيَّات                عبد الله مليطان.
ـ معجم الأدب الشعبي في ليبيا        عبد الله مليطان.
ـ مقاعد أصحاب الصوب    عبد السلام قادربوه .
ـ نقطة ضعف .              بدريَّة الأشهب.
-      (خديجة الجهمي            أمينة حسين بن عامر
نصف قرن من الإبداع)
الدوريَّات:
ـ مجلة المجال ، جامعة عمر المختار بالبيضاء .
ـ  صحيفة أخبار اجدابيا .
ـ صحيفة أخبار الجبل .
ـ صحيفة أخبار القبة.
ـ صحيفة العرب العالميَّة.

ـ صحيفة المأثور الشعبي.

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف9/05/2018

    جميل جدا هذا الإستطلاع وأكثر من رائع

    ردحذف
  2. غير معرف10/14/2018

    فعلا جميل ومثل هذه الأعمال مهمة لتكريس الثقافة ورصدها وتأريخها

    ردحذف