كيف
كلماتي
لا تصّلٌ إليكِ يا أ ُمي ؟
وكلماتكِ
ما زالتَ
عالقة ٌ في ذْهني
الجميعُ
يضحكُ
يحاوْلون
الخُروجِ
من صمتِهم
.
و
أنا أصمُت
أصمُت ....
إنني
أ ُحاولُ
أْن
أهدأ
وأتقبلُ
الصدماتِ
بصدرٍ
رَحبٍ ....
أصمُت
أصمُت ..
أ ُحسْ
بأنني في جحيمٍ
أُحسْ
بالدموعِ تنسابُ
دونْ
أ َن َتكونّ لي
قدرةٍ
على حَبسها ....
أُحاولُ أنْ أَنسى
ولكنَ
!!!
دقاتُ
َقلبي
َتنبضُ
بعنفٍ
إنها
مؤلمةٍ
صرخةٍ عنيفةٍ
في داخلي
ولكننّي
!! أصمُت
أُحسُ
بِثقلٍ
رهيبٍ
يثقلُ
كاهلي
الهزيلٌ
و
أنا
أصمُت .... أصمُت
ليسّ أمامي سوى
أن أَسدل
ستائُر الأحزانِ ....
وأصمُت
أرسمُ
علىَّ شفتي
ابتسامةٍ عريضةٍ
وأدعُ
القلبُ يحترقَ
في جحيمِ
الصمتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق