يقول أحمد بوزيد المسماري في مخطوط " كتابه ومضات من التراث الليبي ":
الوشم هي عملية الرسم الدائم على أجزاء من الجسم وفي ليبيا كان الوشم في الوجه ويسمى (( الدق )) حيث تقوم أمرأة متخصصة في هذا المجال بالدق في وجه الفتاة وكان يعتقد أن هذا الوشم يزيدها جمالاً ويتم الرسم على جبين الفتاة شكل على هيئة حرف W ويسمى شنقال ويتم الدق أعلا الخد من الخلف أمام الأذن مباشرة ثلاث نقاط تسمى النفايل وتكون من جهتي الوجه ، وفي الخد الشمال بمحاذاة الأنف من الأسفل يتم وشم نقطة واحدة تسمى غماز ومن ثم يتم رسم خط من الشفاة السفلى حتى الحنك و يسمى حرقوص و قد يكون عريض أو رقيق ، أو خطين أو ثلاثة وبينها نقط صغيرة
وهناك من يستعمل الوشم في ساق المرأة بدق نفايل ورسومات أخرى .
ويتم الدق بواسطة سكين يشبه شفرة الحلاقة ومن ثم توضع الصبغة عليها فتأخذ اللون المناسب وأثناء عملية الدق تردِّد النساء الحاضرات بعض الأهازيج مثل:
تقول راقده بالنوم البنت عادَّه عيون خاله
يسلم عليك عزيز سلام حارّ هاذي مارته
الشارب اروي بالنيل وراه يا لوشام عورجه
وْشيمه على العرنين عزيز فيه ماره كويسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق