المرأة اللِّيبيَّة شاعرة (( مقدمة )) - أصابع المطر

أصابع المطر

مدونة الأديبة الليبية : نورا إبراهيم

الأحد، 14 مارس 2010

المرأة اللِّيبيَّة شاعرة (( مقدمة ))



ـ لكل بيئة خصوصياتها ومخرجاتها ، والبيئة اللِّيبية التي يغلب عليها الطابع الصحراوي كثيراً ما تنتج لنا أشعاراً مختلفة في كل أغراض الشعر ، ولا عجب أن تكون المرأة اللِّيبية شاعرة بطبيعتها تقول الشعر بعفوية وبلا تكلف.
فهي قد رضعت الشعر صغيرة ،  فالمرأة العربية بصورة عامة هي امتداد لشواعر كبيرات ملأن الدنيا إعجاباً بشعرهن ، وزاحمن الرجال في هذا المعترك الأدبي ونلنَ حظهن من الشهرة واحترام الناس ، وأذكر منهن الخنساء تماضر بنت عمرو بن الشريد ، وجليلة بنت مرة ، وقتيلة بنت النضر بن الحارث ، وهند بنت عتبة ،وخولة بنت الأزور الأسدي ، والسيدة سكينة بنت الحسين ، وليلى الأخيليَّة ،ورابعة العدويَّة ،وولادة بنت المستكفي، وغيرهن.
ومن المعاصرات نازك الملائكة ، والدكتورة عاتكة الخزرجي  والدكتورة  سعاد الصباح وأحلام مستغانمي ، وغيرهن ممن أجدن في نظم الشعر إجادة اعترف بها الرجال أنفسهم الذين يعدُّ البعض منهم أن الشعر صناعة رجاليَّة.
ـ أما فيما يخصّ شعر المرأة اللِّيبية الذي يتناوله هذا البحث ، فهو في جانبه العامي فقط ، وإن كنت في نماذجي التي اخترتها بعض الشواعر اللواتي نسجن شعراً فصيحاً أيضاً.
-    وقد تناول كتابي  الجوانب التالية :
ـ المرأة وغناوة العلم .
ـ المرأة وهجاوي الرحى .
ـ المرأة وأغاني تنويم الصغار .
ـ المرأة والشعر .

ـ نماذج من أشعار الشواعر اللِّيبيَّات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق