هذا القلب - أصابع المطر

أصابع المطر

مدونة الأديبة الليبية : نورا إبراهيم

الأحد، 19 سبتمبر 2010

هذا القلب



أذهبُ إلَى الشعر ِ
أذهبُ كمَا تشاءُ
وأكتبُ مَا تشاءُ
فأنَا أدَّعِي الشعرَ
كلُّ أشعارِي فيكَ وعنكَ
كنتَ أنتَ الغيابَ
وكنتُ أنَا ألهثُ فِي الضبابِ
كَمْ طعنتَ !
وكمْ ساومتَ هذَا العذابَ
وكَمْ  غدرْتَ
هذَا القلبَ
وكَمْ أبصرتَ الضوءَ
بنورِي
فكيفَ سأبكيكَ؟
َوقَدْ نسيتَ اشتياقِي
ورحلتَ !!
ما عادَ
يَهمُّكَ
احتراقِي
وما عادَ يَهمُّكَ
فراقِي
قَدْ جفَّتِ الدّموعُ  فِي المآقِي

فقَدْ كنتُ الوردةَ
كنتُ العطرَ
كنتُ الأمانَ
كنتُ الأحلامَ
لكنّكَ.. !
سِرتَ بخُطواتِكَ
بعيداً عنِّي
وهكذَا تَكسَّرَتْ
كلُّ وعودِكَ
كلُّ عهودِكَ
فِي الهواءِ
فلَم أعُدْ أستطيعُ
أنْ أكونَ
كمَا كنتُ
لأنَّكَ
اعتراكَ
الغرورُ
اعتراكَ

الخُواء !!  

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف3/06/2017

    تحياتى لك ولقلمك الرائع

    ردحذف