أذهبُ إلَى الشعر ِ
أذهبُ كمَا تشاءُ
وأكتبُ مَا تشاءُ
فأنَا أدَّعِي الشعرَ
كلُّ أشعارِي فيكَ وعنكَ
كنتَ أنتَ الغيابَ
وكنتُ أنَا ألهثُ فِي الضبابِ
كَمْ طعنتَ !
وكمْ ساومتَ هذَا العذابَ
وكَمْ
غدرْتَ
هذَا القلبَ
وكَمْ أبصرتَ الضوءَ
بنورِي
فكيفَ سأبكيكَ؟
َوقَدْ نسيتَ اشتياقِي
ورحلتَ !!
ما عادَ
يَهمُّكَ
احتراقِي
وما عادَ يَهمُّكَ
فراقِي
قَدْ جفَّتِ الدّموعُ فِي المآقِي
فقَدْ كنتُ الوردةَ
كنتُ العطرَ
كنتُ الأمانَ
كنتُ الأحلامَ
لكنّكَ.. !
سِرتَ بخُطواتِكَ
بعيداً عنِّي
وهكذَا تَكسَّرَتْ
كلُّ وعودِكَ
كلُّ عهودِكَ
فِي الهواءِ
فلَم أعُدْ أستطيعُ
أنْ أكونَ
كمَا كنتُ
لأنَّكَ
اعتراكَ
الغرورُ
اعتراكَ
الخُواء !!
تحياتى لك ولقلمك الرائع
ردحذف